فطريات و أنواعها المختلفة
فطريات صالحة للأكل
إينوكيتاكي أو فطر الإينوكي أو فطر الإبرة الذهبية (باليابانية: えのき茸، بالإنجليزية: Enokitake)
هو فطر طويل، عودي الشكل، أبيض اللون، يستخدم بكثرة في الأطباق الآسيوية، وبشكل خاص في الأطباق الصينية، اليابانية، الكورية، والفيتنامية. للفطر البري أشكال وألوان متباينة، وقد تسمى بفطر الشتاء، الطعام المخملي، الساق المخملي، فطر نفحة الثلج، وناميتاكي.أخذ هذا الفطر اسمه من الشجيرات أو القرمات التي ينمو عليها عادة، وهي شجر ثمر الميس الصينية، التي تسمى إينوكي باليايانية. إلا أن هذا الفطر قد ينمو على جذوع شجيرات التوت، وأشجار الكاكي. هناك اختلاف كبير بين النوع الذي يحصد من المزارع الخاصة، والنوع البري، حيث أن النوع الأول يربى في منأى عن أشعة الشمس، مما يكسبه اللون الأبيض، وفي بيئة معززة بغاز ثاني أكسيد الكربون لجعل سيقانها طويلة، بينما الأنواع البرية تتعرض لأشعة الشمس التي تكسبها لون بني غامق، ولا تتعرض لنفس كمية غاز ثاني أكسيد الكربون، مما يجعل سيقانها أقصر وأغلظ.
الإينوكيتاكي البري
فطر الإينوكيتاكي صالح للأكل فطر الإينوكيتاكي البري صالح للأكل يستخدم فطر الإينوكيتاكي في تحضير بعض أنواع الحساء التقليدية والسلطات أيضاً، وقد يؤكل مع الخبز، ويتميز بمذاقه الشبيه بالفواكه وملمسه المقرمش. الأنواع المباعة في الأسواق هي التي تربى في مزارع خاصة، وقد تباع محفوظة أو طازجة، إلا أن المعظم يفضلون استخدامها طازجة. ويفضل اختيار ماله غطاء قوي، أبيض اللون، ولامع، وتجنب الفطر الذي أصبح لونه قريب من البني، أو الذي له سيقان لزجة. كان الإينوكيتاكي يربى في اليابان منذ 300 عام تقريباً نظراً لسهولته، وكانت الأخشاب تستخدم لهذا الغرض قديماً، أما الآن، فيتبع أسلوب حفظه في زجاجات بلاستيكية أو أكياس مصنوعة من الفينيل لمدة ثلاثين يوماً تقريباً تحت ظروف معينة. ثم يتم تربيته لمدة ثلاثين يوماً إضافياً في بيئة أكثر برودة ورطوبة. تستخدم أيضاً أكواز أو قمعان ورقية بهدف استطالة السيقان إلى أكبر قدر ممكن.
فطر البوق الأسود
فطر البوق الأسود البوق الأسود Craterellus (بالإنجليزية: Black Trumpet) هو جنس من الفطريات الصالحة للأكل، والقريبة من جنس الشانتيريلات، حيث تم إعادة تصنيف بعض أنواع الشانتيريل الشابقة وإضافتها إلى جنس البوق الأسود. يتميز فطر البوق الأسود بافتقاره للتركيب الخيشومي الخارجي الموجود في الشانتيريل، وبلونه الداكن القريب من السواد في معظم الأنواع، مما يصعب من عملية البحث عنه في البرية، حيث يسهل اندماج هذا الفطر في بيئته.
يعرف أحد أنواع هذا الفطر أيضاً بأسماء عديدة، مثل، الفطر الملكي، بوق الموتى، الشانتيريل الأسود، وقرن الكثرة. يستخدم البوق الأسود في تحضير العديد من الأطباق، وذلك بسبب غلاظته وامتلائه، ويعتبر الشانتيريل البوقي، الذي يعرف أيضاً باسم القدم الأصفر، وهو من أنواع البوق الأسود، مناسباً للأطباق التي تتطلب القلي أو في الحساء. يتميز البوق الأسود بسهولة الحفاظ عليه عبر تجفيفه، على عكس الشانتيريل الذي يفقد طعمه بهذه العملية.
فطر بونابي
فطر البونابي بونابي أو بونابي شيميجي (باليابانية: ブナピー، بالإنجليزية: Bunapi) هو نوع من أنواع الفطريات الصالحة للأكل، أنتجتها شركة هوكوتو اليابانية من فطر البونا شيميجي. يتميز فطر البونابي بلونه الأبيض، المخالف للبونا شيميجي الأصلي والبني اللون، ولهذا يطلق عليه اسم الزان الأبيض أو الفطر الصدفي الأبيض. للبونابي ملمس مقرمش وناعم.
فطر الرف الكبريتي
فطر الرف الكبريتي الرف الكبريتي “Laetiporus” (بالإنجليزية: Sulfur Shelf أو Sulphur Shelf) هو جنس من الفطر الصالح للأكل الذي ينمو في مناطق متعددة في العالم، والذي يتميز بافتقاره لسيقان محددة، وبترتيبه وتكوينه الشبيه بالرفوف. يعرف هذا الفطر بعدة أسماء، مثل فطر الفرخ (الدجاج)، وفرخ الغابة (الذي يختلف عن فطر دجاجة الغابة)، وقد استدرجت هذه التسميات من الطعم المميز للرف الكبريتي، الشبيه بطعم الدجاج الليموني (المتبل بالليمون).
ينمو فطر الرف الكبريتي على هيئة رفوف كبيرة مكونة من خيوط الهيفا، وتتراوح في عرضها 2 إلى 10 بوصات تقريباً، وقد يزن البعض منها ما يقارب 45 كيلوغرام. للفطر اليافع ملمس مطاطي ورطب، ولون كبريتي مع أطراف برتقالية اللون. أما الفطر المعمر، فيتميز بملمس هش ولون خافت، وبوجود ثقوب صنعت بواسطة نمل الأرض. يتواجد هذا الفطر في العادة على جروح أنواع معينة من الأشجار، كالبلوط أو السنديان بشكل خاص. وبالرغم من أن الرف الكبريتي ينمو على أشجار حية، إلا أنه ليس طفيلياً، وقلما يسبب موت الشجرة، لكنه قد يعمل على تحللها، وبالتالي تهالك بعض أجزائها.
يحضر الرف الكبريتي بنفس طرق تحضير الدجاج تقريباً، ويمكن استخدامها كبديل للدجاج في الأطباق الخاصة بالنباتيين. كذلك، يمكن حفظه مجمداً لمدة طويلة نسبياً. لكن، ينصح بتوخي الحذر أثناء تناول هذا الفطر، حيث أنه قد يسبب حدوث انفعالات ناتجة من التحسس، ويعتقد أن عدة عوامل تؤثر على هذا الأمر، من ناحية درجة التحسس، أو البروتينات الموجودة في الفطر، أو المواد السامة التي يمتصها الفطر من الخشب الذي ينمو عليه، أو تناول الفطر المعمر المتحلل. لذلك، ينصح بتناول الفطر اليافع والطازج، بحيث تؤكل كميات صغيرة لتجربتها.
فطر شانتيريل
فطر شانتيريل فطر الشانتيريل Cantharellus (بالإنجليزية: Chanterelle) هو جنس يتكون من عدة أنواع من الجذريات الفطرية الصالحة للأكل، ومن أكثر أنواع الفطريات التي تستخدم في الطبخ، إلا أنه من الصعب حصده. يحمل فطر الشانتريل شبهاً كبيراً ببعض الفطريات السامة، مثل جاك أو لانترن، لذا، يجب توخي الحذر أثناء البحث عن هذا النوع في البرية، وينتشر في أستراليا، آسيا، أوروبا، وأمريكا الشمالية. تم نقل بعض أنواع الشانتيريل من هذا الجنس وتصنيفها في جنس البوقيات السوداء القريبة من الشانتيريلات. ينمو هذا الفطر على أشجار معينة، وقد تم الربط بينه وبين الأشجار الصنوبرية، وشجر البلوط في ولاية كاليفورنيا.
قد يستخدم اسم الشانتيريل بشكل عام للتعريف بنوع واحد فقط، هو الشانتيريل الذهبي، نظراً لكثرة استخدام وانتشار هذا النوع. للشانتيريل الذهبي غطاء قمعي الشكل، وخياشيم بارزة على الوجه الخارجي من الغطاء، يمتد على شكل خيوط حتى الساق. للشانتيريل الذهبي أيضاً رائحة شبيهة بالفواكه، وطعم بهاري لطيف، ويعتبر من أجود أنواع الفطر الصالح للأكل وأكثرها رقة، والذي يدخل في تحضير أنواع متعددة من الأطباق. يدخل ضمن هذا الجنس أيضاً أنواع شبيهة بالشانتيريل الذهبي، والتي قد تختلف في لونها أو ملمسها، مثل الشانتيريل الأبيض.
هناك نوع من أنواع الفطر المسمى بالشانتيريل الزائف، الشبيه بالشانتيريل رغم أنه لا ينتمي لهذا الجنس، وهو يعتبر من الفطريات الغير صالحة للأكل، إما لطعمه الغير مقبول، أو لسميته. لهذا النوع من الفطريات غطاء أدكن، وخياشيم أكثر نعومة ذات لون برتقالي أقوى. أما بالنسبة لجاك أو لانترن السام، فله خصائص مميزة يمكن من خلالها التفريق بين النوعين، فهو قادرة على تكوين الضوء وبعثه، وله خياشيم حقيقية رقيقة أو ضعيفة، بخلاف الشانتيريل.
فطر شيتاكي
فطر شيتاكي الشيتاكي (بالإنجليزية: Shiitake) هو نوع من أنواع الفطر الصالح للأكل والذي يتأصل من المناطق الشرقية من آسيا. اشتق تسمية هذا الفطر من المسمى الياباني له، والذي يشير إلى نوع من أنواع الأشجار التي تنمو هذه الفطريات على جذوعها الجافة والميتة. يسمى فطر الشيتاكي في اللغة الصينية بشانغو، والذي يعني فطر عطري الرائحة، ويعرف أيضاً باسم الفطر الصيني الأسود، وفطر الغابة الأسود. استخدم فطر الشيتاكي في آسيا الشرقية قديماً كطعام وعلاج لبعض الأمراض والحالات المرضية.
يستخدم فطر الشيتاكي بكثرة في الأطباق الآسيوية، ويمكن استخدامه طازجاً ومجففاً، ويباع في الأسواق عادة على هيئة فطر مجفف محفوظ داخل عبوات خاصة، حيث يفضل معظم الناس استخدام النوع المجفف نظراً للطعم المميز الناتج من عملية التجفيف بواسطة الشمس، التي تقوم بتكسير البروتينات وتحويلها إلى أحماض أمينية، وتحويل الإرغوستيرول إلى فيتامين د. كذلك، بدأت الكثير من الدول استخدام هذا الفطر كأحد مكونات أطباقها المحلية. لفطر الشيتاكي أيضاً استخدامات طبية عديدة لاحتوائه على مواد كيميائية معينة.
فطر الكركند
فطر الكركند فطر الكركند (بالإنجليزية: Lobster Mushroom) بعكس ما قد توحي به التسمية، ليس نوع من أنواع عش الغراب، بل هو نوع من أنواع الفطريات الكيسية الطفيلية، والتي تنمو على الفطر، فتغطيه وتمنحه لوناً برتقالي محمر شبيه بلون الكركند المطبوخ. عادةً ما تنمو هذه الفطريات على جنس الفطر الحليبي الغطاء، والروسولا، وعندما تغطيها، فإنها تغير الشكل الخارجي للفطر.
يعتبر فطر الكركند من أكثر أنواع الفطر الصالح للأكل شعبية، ويباع في الكثير من الأسواق. ويتميز فطر الكركند بمذاقه الشبيه بمذاق الأطباق البحرية، وملمسه الصلب والكثيف، وقد يكون له طعم بهاري أو لاذع إن كان الفطر من النوع الحليبي الغطاء الحريفي اللاذع.
فطر زعفراني حليبي الغطاء
فطر زعفراني حليبي الغطاء فطر زعفراني حليبي الغطاء مقطع الفطر الزعفراني الحليبي الغطاء، المعروف أيضاً باسم فطر الصنوبر الأحمر (بالإنجليزية: Saffron Milk Cap Mushroom أو Red Pine Mushroom) أحد أشهر أعضاء جنس الفطريات الحليبية الغطاء، التي تنتمي لرتبة الروسولا. يتواجد هذا الفطر في أوروبا وأمريكا الشمالية، وانتشر في دول أخرى عن طريق الصنوبريات، ووجود بعض مشاتل أشجار الصنوبر.
وجدت فسيفساء في المدينة الرومانية هيركولانيوم، كان من ضمن محتواها هذا النوع من الفطر، وتعتبر إحدى أقدم اللوحات الفنية التي تمثل الفطريات.
للفطر الزعفراني الحليبي الغطاء غطاء برتقالي شبيه بلون الجزر، محدب أو إنائي الشكل، بحيث يكون الفطر اليافع ملفوفاً، يتراوح في قطره ما بين 4 إلى 14 سم، ويتميز بوجود خطوط دائرية أغمق في اللون. عندما يكون الغطاء رطباً، فله ملمس لزج ودبق، لكنه يكون جافاً في العادة. كذلك، لهذا الفطر خياشيم محتشدة وساق مقرفص الشكل، ومجوف في أغلب الأحيان، يتراوح في طوله ما بين 3 إلى 8 سم، وفي عرضه ما بين 1 إلى 2 سم. قد يترك الفطر الزعفراني الحليبي الغطاء بقع خضراء قاتمة عند التعامل معه، وفي حال كونه طازجاً، يفرز مادة حليبية حمراء- برتقالية اللون لا تتغير في لونها.
يعتبر الفطر الزعفراني الحليبي الغطاء من أكثر أنواع الفطر التي تجمع في المناطق الشمالية من برانس وماجوركا، ويستخدم في الأطعمة الكاتالونية.
فطر محاري
فطر محاري الفطر المحاري (بالإنجليزية: Oyster Mushroom) هو نوع من أنواع الفطريات البرية الصالحة للأكل، والذي يستخدم أيضاً في عمليات تقليل نسبة التلوث في بيئات محددة. سمي الفطر المحاري بهذا الاسم نظراً لشكل رأسه الشبيه بالمحار، حيث أن سيقان هذا الفطر تنمو بشكل جانبي. ويعتقد آخرون بأن هذه التسمية جاءت من الطعم المحاري المميز لهذا الفطر. يستخدم الفطر المحاري بكثرة في الأطباق الصينية واليابانية، وله طعم لطيف غير لاذع، ورائحة شبيهة بالينسون.
للفطر المحاري رأس محاري أو مروحي الشكل، يتراوح قطره ما بين 5 إلى 25 سنتمتر تقريباً، ويتميز بلونه الأبيض، الرمادي، أو البني المتدرج بين الفاتح والغامق. ينتشر الفطر المحاري في المناطق الشبه استوائية، ويعتبر أحد عوامل تحلل لأخشاب، نظراً لقدرته على سحب المواد المغذية من الكائنات أو الأجزاء الميتة. يعد الفطر المحاري أحد أنواع الفطر المفترسة القليلة والمعروفة، حيث يمكن لجزء خاص يعرف بالميسيليا قتل وهضم الديدان الإسطوانية، ويعتقد أنها طريقة للحصول على النيتروجين. يحمل الفطر المحاري شبهاً بالفطر الشبحي السام، الذي ينتشر في أستراليا واليابان.
فطر نفاث ناضج
فطر نفاث ناضج الفطر النفاث الضخم (بالإنجليزية: Giant Puffball) هو نوع من أنواع الفطر النفاث ، ينتشر في المروج، الحقول، والغابات التي تتساقط فيها الأوراق بشكل موسمي، ويظهر عادة في الفترة التي تتراوح بين أواخر الصيف والخريف. ينمو هذا الفطر ليصل قطره ما بين 10 إلى 70 سم تقريباً، لكنه قد ينمو ليبلغ قطره 120 سم ووزنه 20 كيلوغرام. يتميز الفطر النفاث الناضج البالغ بلون داخلي بني مخضر، بينما يكون اللون الداخلي للفطر الغير بالغ أبيض.
يعتبر الفطر النفاث الغير من الفطريات الصالحة للأكل، ويقال بأن لهذا الفطر طعم شبيه بالتوفو عند طبخه. بالرغم من أن الفطر النفاث الناضج يحمل شبهاً ببعض الأنواع السامة، إلا أنه يمكن التمييز فيما بينها عن طريق قطعها ومشاهدة اللون أو الشكل الداخلي.
تتكون الأبواغ داخل الجسم المثمر، ويكون لونها مصفراً، وحجمها يتراوح ما بين 3 إلى 5 ميكرومتر. يمكن استخدام الأبواغ المجففة لإيقاف النزيف. يتكون الجسم المثمر للفطر خلال بضعة أسابيع، ثم يبدأ بالتعفن والتحلل، ولا يجب استهلاكه في هذه الحالة.
القرن النتن الشائع
فطر قرن النتن الشائع الطبقات الداخلية للفطر اليافع (البيضة) القرن المنتن الشائع Phallus impudicus (بالإنجليزية: Common Stinkhorn) هو نوع من أنواع الفطريات المعروفة، يتميز برائحته النتنة والمنفرة، وبشكله القضيبي عند النضوج. ينتشر القرن المنتن الشائع في أوروبا وأمريكا الشمالية، ويكثر في الغابات وبعض الحدائق بالقرب من الأخشاب المتعفنة، كما يظهر في الفترة ما بين الصيف والخريف. بالرغم من رائحته الكريهة، فهو لا يعتبر ساماً، ويؤكل في المراحل اليافعة في فرنسا وألمانيا. الجسم المثمر لهذا الفطر يتكون من ساق أبيض لزج ذو رأس أخضر زيتوني اللون ومخروطي الشكل.
مناطق الإنتشار
ينتشر القرن المنتن الشائع في على نطاق واسع في أوروبا وأمريكا الشمالية، ووردت تقارير بوجوده أيضاً في جنوب شرق أستراليا. في أمريكا الشمالية، يكثر هذا النوع بالقرب من ميسيسيبي. يتواجد القرن المنتن الشائع في الغابات النفضية، وقد ينتشر في الغابات الصنوبرية، أو حتى المناطق العشبية كالحدائق في بعض الأحيان.
المواصفات
يبلغ طول القرن المنتن البالغ ما بين 10 إلى 18 سم، وقطره ما بين 2 إلى 3 سم تقريباً، تعلوه قلنسوة مخروطي الشكل يتراوح طوله ما بين 2 إلى 4 سم، وتغطيه جليبة لزجة بنية مخضرة اللون. للقرن المنتن الشائع طريقة مميزة للتكاثر، يختلف عن طرق تكاثر أنواع عديدة من الفطريات، حيث يقوم بنفث كتلة بوغية دبقة، ذات رائحة نتنة ومنفرة شبيهة برائحة الجيفة، يمكن شمها من مسافات بعيدة نسبياً في الغابات، وإن تم الاقتراب منها فيمكن أن تسبب الرائحة انزعاجاً كبيراً. تقوم هذه الرائحة بجذب الذباب، التي يحط على الجليبة، فتلتصق بأرجلها الأبواغ وتنقلها إلى مناطق أخرى.
يتخذ الفطر اليافع شكلاً شبيهاً بالبيضة، قد يصل قطره إلى 6 سم تقريباً، وهو ذو لون أبيض أو قريب منه. للفطر غطاء كثيف أبيض اللون، يغطي الجليبة الخضراء الجيلاتينية التي تحوي الأبواغ الدبقة وتطلق الرائحة النتنة. توجد داخل هذه الطبقة طبقة أخرى، والتي تشكل الرأس في الفطر البالغ، كما يوجد في المركز تركيب أبيض اللون صلب ومسامي يعرف بالمستودع. ينمو الفطر اليافع بسرعة بالغة، وينضج بعد حوالي يوم أو يومين.
الاستخدامات
يمكن إخراج الجزء المركزي المعروف بالمستودع وأكله نيئاً حيث أنه مقرمش وله مذاقاً شبيهاً بالفجل. كما يؤكل الفطر في فرنسا وألمانيا، وقد يباع طازجاً أو اً، ويستخدم في السجق. فطر الكمأ
فطر الكمأ(الفقع) الكمأ أو الكمأة فطر بري موسمي ينمو في الصحراء بعد سقوط الأمطار بعمق من 5 إلى 15 سنتيمتر تحت الأرض ويستخدم كطعام عادة ما يتراوح وزن الكمأة من 30 إلى 300 غرام. ويعتبر من ألذ وأثمن أنواع الفطريات الصحراوية. يعرف الكمأ بالفقع في بعض الدول الخليجية. وزمالة الامير عبد القادر بتيارتيسمى نبات الرعد، ينمو الكمأة على شكل درنة البطاطا في الصحاري، فهو ينمو بالقرب من نوع من النباتات الصحراوية قريبا من جذور الأشجار الضخمة، كشجر البلوط على سبيل المثال. شكله كروي لحمي رخو منتظم، وسطحه أملس أو درني ويختلف لونه من الأبيض إلى الأسود ، ويكون في احجام تتفاوت وتختلف وقد يصغر بعضُها حتى يكونَ في حجم حبَّة البندق، أو يكبُر ليصلَ حجم البرتقالة.انواعهعدة أنواع من الكمأة مثل الزبيدي ولونه يميل إلى البياض وحجمه كبير قد يصل إلى حجم البرتقالة الكبيرة، والخلاسي ولونه أحمر وهو أصغر من الزبيدي وهو في بعض المناطق ألذ وأغلى في القيمة من الزبيدي، والجبي ولونه أسود إلى محمرة وهو صغير جدا، والهوبر ولونه أسود وداخله أبيض وهذا النوع يظهر قبل ظهور الكمأة الأصلية وهو يدل على أن الكمأة ستظهر قريبا، وهو أردأ أنواع الكمأة.
لماذا سمي بفطر الرعد؟
اماكن وجودهينمو الكمأة بكثرة في السعودية، الأنبار غرب العراق، وبلاد الشام (البادية السورية، مدينة السخنة تحديدا)، و شمال أفريقية، وفرنسا وإيطاليا، ويعتبر الكمأ الموجود في السخنة و ما حولها من أجود الأنواع في العالم. و يعرف مكان الكمأة إما بتشقق سطح الأرض التي فوقها أو بتطاير الحشرات فوق الموقع.كما أن أفضل وقت للبحث عنه هو عند الفجر أو الأصيل حين تكشف أشعة الشمس الخفيفة أي تغير بسيط يعتري سطح الرمال. و عند العثور عليه يجب حفظه في مكان مظلم و بارد و الأفضل وضعه في سلة و عدم وضعه في كيس بلاستيكي لتجنب فساده و تغير مذاقه.
المحتويات الكيميائيةتبين من تحليل الكمأة احتواؤها على البروتين بنسبة 9% ومواد نشويه بنسبة 13% ودهن بنسبة 1% وتحتوي على معادن مشابهة لتلك التي يحتويها جسم الإنسان مثل الفوسفور والصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم. كما تحتوي على فيتامين “ب1، ب2″ وهي غنية بفيتامين أ . كما تحتوي على كمية من النيتروجين بجانب الكربون والأكسجين والهيدروجين، وهذا ما يجعل تركيبها شبيهاً بتركيب اللحم. وطعم المطبوخ منها مثل طعم كلى الضأن . تحتوي أحماض امينية الضرورية لبناء خلايا الجسم.
الفوائدقال رسول العالمين محمد صلى الله علية وسلم(الكمأة من المن و ماؤها شفاء للعين)أخرجاه في الصحيحين . و الكمأة جمع مفردها كمء، وقيل الكمأة تطلق على الواحد و على الجمع، كما جمعوها على أكمؤ . وسميت بذلك لا ستتارها
فطر ماتسوتاكي
فطر ماتسوتاكي الماتسوتاكي (باليابانية: 松茸، بالإنجليزية: Matsutake) والذي يعني باليابانية فطر الصنوبر، هو نوع من أنواع الجذريات الفطرية الصالحة للأكل، والذي يستخدم بكثرة في الأطباق اليابانية. ينمو فطر الماتسوتاكي أسفل الأشجار، حيث يكون مخفياً تحت الأوراق المتساقطة، ويكون علاقة حيوية مع جذور أنواع محددة من الأشجار، كشجر الصنوبر الياباني الأحمر، حيث ارتبط وجود هذا الفطر مع هذا النوع بشكل كبير في اليابان، إلا أنه ينمو في مناطق أخرى تحت أنواع أخرى من أشجار الصنوبر والحور.
يستخدم فطر الماتسوتاكي بشكل كبير في الطبخ، حيث يعتبر المكون الأساسي لحساء الماتسوتاكي، وأرز الماتسوتاكي وغيرها من الأطباق، ويتميز برائحته القوية والشبيهة بالبهارات وطعمه المشابه لمزيج من القرفة والصنوبر، إلا أن الطعم قد يكون بنفس حدة وقوة الرائحة.
يباع الماتسوتاكي في الأسواق بأسعار باهظة، نظراً لصعوبة حصاده، ولانتشار نوع من أنواع الديدان الأسطوانية التي تهدد أشجار الصنوبر التي يكون هذا الفطر معها علاقات حيوية هامة، والذي أدى إلى انخفاض نسبة إنتاج هذا الفطر في اليابان، وبالتالي ارتفاع سعره. يعتمد سعر الماتسوتاكي في اليابان بشكل أساسي على الجودة، الأصل، وكمية الإنتاج.
فطر الناميكو
فطر الناميكو يستخدم لتحضير الكثير من الأطباق اليابانية ناميكو (باليابانية: ナメコ، بالإنجليزية: Nameko) هو نوع من أنواع الفطر الذي يستخدم في تحضير بعض الأطباق اليابانية، كحساء الميسو، حساء الونتون، والنابيمونو. يتميز هذا الفطر بلونه البني الكهرماني، وبملمسه الناعم الناتج من وجود طبقة جيلاتينية محيطة به، وله أيضاً سيقان طويلة. لهذا الفطر طعم مقرمش، ويباع أحياناً اً لاستخدامه في تحضير الصلصات، ويمكن استخدام جميع أجزائه (أي الغطاء والساق) لنعومتها. عيش الغراب أو المشروم (الاسم العلمي له Lentinus edodes)
هو فطر مثمر ينمو فوق الأرض. حيث توجد أصناف كثيرة من الفطريات اللحيمة، التي تشبه المظلة في شكلها. وينمو عيش الغراب بكثرة في الغابات ومناطق الأعشاب.
أشكال من فطر عيش الغراب كان العلماء في الماضي يعتبرون عيش الغراب وكذلك الفطريات الأخرى نباتات غير خضراء. أما اليوم فينظر إلى الفطريات باعتبارها مملكة مستقلة في عالم الأحياء. يختلف عيش الغراب، مثل باقي الفطريات، عن النباتات الخضراء في كونه لا يحتوي على الكلوروفيل، وهو المادة الخضراء التي تستعملها النباتات في صنع الغذاء. وبدلا من ذلك يعتمد عيش الغراب في حياته أساسا على امتصاص المواد الغذائية من النباتات الحية أو الآخذة في التحلل في البيئة المحيطة. يوجد نوعين من الفطر: فطر سام و فطر صالح للأكل. أثبتت التحاليل أن عيش الغراب رغم أنه من المنابع الجيدة والقيّمة للبروتين والفيتامينات والأملاح، إلا أنه يعد فقيراً في المواد الكربوهيدراتية مقارنة بالأنواع النباتية الأخرى كالحبوب والبطاطا والبطاطس والتفاح، لأن هذه الكربوهيدرات لا تشكل سوى 3.5 إلى 5.2% من وزن الفطر، بينما تبلغ نسبة هذه الكربوهيدرات في القمح مثلاً 60 إلى 70%، مشيراً إلى أن الفطر يعد فقيراً كذلك في محتواه من المواد الدهنية التي تتراوح بين 0.01 إلى 0.2%. إضافة إلى كل ذلك فإن الفطر يحتوي على العديد من الانزيمات المهمة التي تساعد على عمليات الهضم وقد أثبتت التحاليل أن عدد هذه الأنزيمات يصل إلى حوالي 24 إنزيماً، كما يحتوي على مواد تعد من فاتحات الشهية وتحسين حالتها، وأكد أن هذه المكونات تجعل الفطر غذاءً متكاملاً ولكن أهميته لا تعود إلى ذلك فقط بل تتعدى إلى اعتباره بمثابة الدواء، لأن عيش الغراب نظراً لاحتوائه على مجموعة فيتامينات «بي» فإنه يحمي الجسم من التهابات الجلد والأغشية المخاطية والأمعاء والتي تنتج عند نقص هذا الفيتامين في الجسم كما أن حمض الفوليك الموجود به يحمي الجسم من فقر الدم أو الأنيميا. ووجود الكولين به يحمي الجسم من تراكم المواد الدهنية ويمنع نزيف الكلى وتضخم الطحال الذي ينتج عن نقص هذه المادة، بخلاف مواد يجري البحث عنها حول العالم في فطر عيش الغراب مضادة للسرطان، وخصوصاً بعد فصل مضاد حيوي يدعي Neblarine الذي يستخدم في علاج الأورام السرطانية والوقاية منها.
انبثاق فطر عيش الغراب من الأرض وفي دراسة حديثة كشفت نتائجها من أن تناول الأطعمة الغنية بالنحاس مثل الفطر عيش الغراب يساعد على استعادة أداء القلب الطبيعي في حالات الإصابة بتضخم القلب. كما نصحت الدراسة بزيادة تناول الأطعمة الغنية بعنصر النحاس مثل السبانخ، السمسم، الباذنجان والكاجو. كما أن بحثا آخر جرى في الولايات المتحدة أشار إلى أن زيادة تناول الأطعمة منخفضة الطاقة مثل الفطر عيش الغراب تمنع الإصابة بالبدانة وتقوي الجهاز المناعي.
فوائد عيش الغراب (المشروم)
كان قدماء المصريين أول من استخدموه، وعرف في عهد سيدنا موسى (عليه السلام) أثناء فترة الفقد في الصحراء، عندما طلب قومه من الله تعالى أن ينزل عليهم طعامًا فقال لهم الله تعالى: “وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى”، والسلوى هو طائر السمان المعروف، والمنّ ثمار منها عيش الغراب، وعند رفض قوم موسى الطعام قال لهم: “أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْر”، أي أن المن والسلوى هو أفضل ما يؤكل من الأغذية جميعًا.
هناك 5000 نوع من الفطر، منها 1200 قابل للأكل، وهو من الأغذية عالية القيمة التي استخدمت منذ أقدم العصور في القرن الثاني قبل الميلاد في الصين، ثم انتقل لليونان واستطاع د/Greek اليوناني زراعته في مصر القديمة.
مكوناته وأنواعه
احذر فطر الأمانيت السّام يحتوي الفطر على:
1 – البروتينيات، وهي لازمة لنمو أنسجة الجسم وتعويض التالف منها، وهي ضرورية لنمو الأطفال، والحفاظ على صحة الأم.
2 – الدهون، وهي مصدر أساسي للطاقة في الجسم، وتحتوي ثمار عيش الغراب على أحماض دهنية غير مشبعة، وهي غير ضارة بالجسم، ولا تعمل على زيادة الكوليسترول في الدم مثل مثيلاتها في الحيوانات.
3 – الكربوهيدرات: ويحتاجها الجسم كمصدر ثابت للطاقة ليقوم بوظائفه الفسيولوجية على الوجه الأكمل.
4 – الألياف: وتخلو ثمار عيش الغراب من الألياف غير القابلة للهضم، بالمقارنة بغيرها من النباتات.
5 – الأملاح المعدنية: وهي تدخل في تركيب الأجسام، وتنظيم العمليات الحيوية بها، مثل بناء الهيكل العظمي للإنسان: منها أملاح البوتاسيوم – الماغنسيوم – الحديد.
من أهم أنواعه المستخدمة كغذاء:
عيش الغراب العادي أو البوتون Agaricus:
ويسمَّى أيضًا الشامبيون الفرنسي؛ نظرًا لأن زراعته بدأت في باريس، وهو أكثر الأنواع شيوعًا في العالم، وذو قيمة غذائية عالية، يحتوي الجرام الواحد من ثمار الفطر على كمية من فيتامين B، تساوي الموجودة في 3 جرام بروتين حيواني، ويبلغ انتشاره في دول العالم إلى أكثر من 75% من الإنتاج العالمي.
عيش الغراب الشيتاكي أو الصيني ( انظر أعلاه ) Volvariella:
ويُسمَّى بالنوع الذهبي، وهو أكثر الأنواع انتشارًا في آسيا منذ 2000م عام، ومحبَّب لمعظم دول جنوب شرق آسيا، ويحتوي على الفسفور، والحديد، والمنجنيز، وفيتامين C، وبعض العناصر النادرة مثل الأرجوسيترول، وهو من المواد المكونة للفيتامينات، والتي تقوِّي مناعة الجسم.
عيش الغراب المحاري ( انظر أعلاه ) Oyster:
ويكثر إنتاجه في جنوب شرق آسيا، واليابان، والصين، وينمو في المناطق تحت الاستوائية وفي الدول الأوروبية.
وفي مصر، ويحتل المركز الثاني في الإقبال عليه في الأكل، ويحتوي على الماء وهي أهم مكوناته وتبلغ 96% من وزن الثمرة، والكالسيوم، والفسفور، والماغنسيوم، والحديد.
استخدامات عيش الغراب الطبية
بإضافة ثمار عيش الغراب إلى طبق الفول يؤدي لعدم الإصابة بمرض أنيميا الفول، أو تكسير كرات الدم الحمراء؛ وذلك لأن البروتينيات الموجودة بنبات الفول تنخفض بها نسبة الأحماض الأمينية الأساسية، وخاصة حمض الميثونين الذي هو من الأحماض الأساسية التي يعتمد عليها جسم الإنسان في التحول الغذائي للبروتينيات ونمو أنسجة الجسم، وأيضًا يوجد بالفول مركبات فينولية معقدة سهلة الذوبان في الماء، وتؤثر سلبًا على أنزيمات الهضم، وتمنع امتصاص فيتامين B12 الهام لبناء الدم.
ويستخدم عيش الغراب الشيتاكي عند تناوله لفترة طويلة في تقليل نسبة الكوليسترول في بلازما الدم بدرجة محسوسة؛ نظرا لأنه يتميز بقلة الدهون الموجودة به، وهي في صورة سيترول وليست كوليسترول، وتعمل على إعاقة امتصاص الكوليسترول، وتخفض نسبته في الدم، وذلك يفيد مرضى السكر، وارتفاع ضغط الدم، ومرضى القلب.
وأظهرت النتائج العملية مؤخرًا أن ثمار عيش الغراب من النوع Lepista nebularis تحتوي على نسبة من المضاد الحيوي له تأثير فعَّال ضد الخلايا السرطانية التي تصيب الجسم، وحماية الجسم من فقد مناعته الطبيعية الإيدز.
وأيضًا وجد الباحثون أن مستخلص ثمار عيش الغراب الشيتاكي يحتوي على مواد مضادة لفيروس الإنفولنزا، حيث يحتوي الحمض النووي الريبوز الموجود في المستخلص على تكوين مواد مضادة للفيروس.
ويعالج عيش الغراب فقر الدم، والدوسنتاريا، والإسهال، ويسكِّن آلام الكبد، وأيضًا يعالج الآلام التي تصيب المعدة والإمساك.
وبتناول حساء عيش الغراب بانتظام، يعالج أمراض التهابات القولون، والتقرحات التي تصيب الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي؛ نظرًا لاحتوائه على الإنزيمات الهاضمة، مثل البييسين، والتربسين، حيث يعملان على سرعة الهضم.
كما تعمل ارتفاع نسبة الماء في الفطر المحاري على تعويض الماء الذي يفقده مريض البول السكري.