Admin
Admin
عدد المساهمات : 4080
تاريخ التسجيل : 07/04/2013
 | | موضوع: العلاج بالشمرة - الغزنايج - الحبة الحلوة الإثنين مارس 30, 2015 2:55 pm | |
| الشمرة –رازيانج –بسباس – حبة حلوة
معروف بهذه الأسماء والى الآن البدوي عندما يريد شراء الشمرة يقول للبائع أعطني حبة حلوة وإن أدرك البدوي أن البائع لايعرف فسرها له بالإسم الآخر بسباس ولايزيد في التفسير
الإسم العلمي : Foeniculum vulgare
الفصيلة الخيمية
يحتوي الشمر على زيوت طيارة وأهم مركبات الزيت مركبي الانيثول ويحتوي على
فيتامينات أ، ب، ج ومعادن الفسفور والكالسيوم والكبريت والحديد والبوتاسيوم
هذا النبات يزرع وهو أيضاً متواجد بالبادية ومفعول الأخير أقوى
طبعاً لايخلوا مرجع قديم أوحديث عن ذكر هذه النبتة العظيمة في فعلها والمتوفرة في كل أنحاء العالم بجزئها الطبي الذي هو البذار ومن فضل الله على البشرية أن هذه النبتة لها استعمالات أخرى
جعلتها تخرج عن نطاق الاحتكار الطبي فأصبح المزارعون يعتبرونها أحد المحاصيل الاقتصادية التي تدور في فلكهم التجاري فهي تدخل في المعجنات لإعطائها نكهة وتدخل في تشكيلة الزعتر الحلبي الشهية وتدخل في العطور وبذلك هي من النوع المتداول شعبياً والمتوارث علمياً ولاداعي للتشكيك في الإسم من قبل بعض الباحثين الجدد الذين تعثروا كثيراً في وضع النبات تحت اسمه الحقيقي فأنطلقوا بأفكارهم فمنهم من اعتمدها كاسم الشبث
والشبث نبات مستقل له نهجه وخطه العلاجي وشخصيته المستقلة
ومنهم من حاول أن يطوع بعض أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لرؤيته الخاصة في نبتة معينة كأن يرفض أن يكون السنا هو ماقصده الرسول في حديثه حيث عنى به الشبث
وحتى الحبة السوداء طوعت ببعض البحوث العلمية على أنها ليست هي المقصودة
ومنهم من قال السنوت هي الشمرة
أقول أخواني جمعت جل المراجع القديمة الموثوقة وبحثت فيما كتبوا عن الشمرة فكلهم أكدوا أن الشمرة كانوا يطلقون عليها اسم رازيانج
وليست شيء آخر
وجميعهم توصل بتجاربه الرائعة إلى تلك الفوائد المتفق عليها قديماً وحديثاً
فللتذكير بما أجمع عليه القدماء من قول طبي
أن لهذه البذار فعالية في مجال الجهاز الهضمي والبولي والتنفسي وهناك شبه إجماع على قصة أن الثعابين بعد خروجها للدنيا من جديد بعد اختبائها من البرد تخرج ضعيفة الرؤية أو أنها لاترى فتذهب بفطرتها إلى هذا النبات فتحك عيونها به فتبصر من جديد أو يقوى بصرها وهو مااستفاد من هذه الملاحظة القدماء في جعل الشمرة أحد العلاجات لبعض أمراض العيون
أما المعاصرون فبعد تحليل الثمرة وجدوا أنها تحتوي على مواد فعالة لمعالجة ماذكره الأقدمون
فيعتبرونها من أدوية المقدمة في حل تشنجات الجهاز الهضمي وطاردة للغازات
ومدرة للبول وموسعة للحالب وفي التهابات الجهاز التنفسي وخاصة الالتهاب الشعبي الذي يرافقه صعوبة في القشع كما يعتبرون تلك الثمار علاجا ًناجعاً في مشاكل العيون المتحسسة وحتى لعيون الأطفال
وكذلك هناك حرية في استخدام هذه الثمرة للأطفال أكثر من غيرها في معالجة التلبكات المعوية لديهم
ويعتبرونها من النباتات الجيدة في ادار الحليب عند النساء المرضعات كما أنها منظمة للطمث
طبعاً لألماتية بصمة كبيرة في نشر هذه الثمار يأشكال مختلفة في العلاجات في استخلاص الزيوت
واستخدامه للمغص والغازات وكذلك لتحسين وظيفة البروستاتا عند الرجال
واستخدام الثمرة مع البابونج لكثير من مشاكل الجهاز الهضمي وخاصة لتشنجات الكولون
ولابد من ذكر خاصية لتلك الثمار بأنها أمينة الاستعمال للمرأة الحامل منذ الشهر الأول فمفعول هذه الثمرة يزيل عنها كل التلبكات المعوية والغثيان ولا ضرر من استخدامها شرباً أو سفاً قبل الطعام
ولا بد أن أضع بين أيديكم بعض الخلطات التي ترأسها الشمرة كمعالجة
لبعض الحالات المرضية
فأبدأ بالجهاز الهضمي من تحسين عملية الهضم وازالة تشنجات الكولون وازالة النفخة والغازات
100غ شمرة + 100غ بذر قطونة + 25غ كمون +25غ كراوية
وإن كان هناك إمساك أضفنا على الخلطة 15غ من السنامكة وإن كان هناك إسهال أضفنا 50غ بذر خروب
نقوم بطحنها ومزجها وسف ملعقة صغيرة قبل كل وجبة والرابعة قبل النوم فخلال اسبوع بإذن الله يتحسن المريض كثيراً وتذهب أغلب المشاكل المزعجة له من نفخة وغازات وتلبكات معوية وإلى شهر يكون الشفاء بإذن الله وإلى الجهاز التنفسي الأكثر أذى وضيقاً للمريض
فهذه الخلطة مفيدة جداً لمن معه ربو أوالتهاب في صدره
200غ شمرة + 100غ شقائق النعمان + 100غ زعتر بري +100غ زوفا +100غ اكليل الجبل +50غ مردكوش +50غ يانسون + 50غ ك**رة البئر
تخلط هذه المواد وتصنع مثل الشاي وتحلى بالعسل ويشرب للكبار كوب كبير قبل كل وجبة
وللصغار حسب العمر من سنتين لخمسة فنجان قهوة ومن خمسة إلى عشرة كأس شاي
ومن عشرة إلى خمسة عشرة نصف كوب كبير قبل كل وجبة
وأيضاً نفس الخلطة من أراد أن يطحنها ويجعلها سفوف ملعقة صغيرة قبل كل وجبة والرابعة عند النوم تعتبر أيضاً فعالة طبعاً زمن العلاج يختلف ربما عشرة أيام وربما يمتد لأشهر ولا ضرر من طول الوقت في الاستخدام
والخلطة الثالثة التي أذكرها هي
للمجاري البولية أولاً في ازالة الرمال وأيضاً لتضيق الإحليل ولتوسيع الحالب
100غ شمرة +50غ بذر خلة +50غ بذر جزر +50غ رجل الحمام (زهرة ألماسة )+50غ ذنب الخيل +50غ حلبة +50غ محلب
طحن هذه المواد ومزجها وتعبئتها بكبسول وشرب كبسولتين قبل كل وجبة
وتعتبر هذه الخلطة مفيدة في إزالة حمض البول من الدم
والخلطة الأخيرة تخص العيون في إزالة الاحتقان الحاصل من الجلوس أمام النت مما يؤثر على العيون ويسبب صداعاً بسبب الجهد للعين ونفس الخلطة للرمد الربيعي المؤلم والمزعج وخاصة لفئة الشباب وتعتبر جيدة لمشاكل الحساسية بالعين أياً كان سببها ولا مانع من استخدامها كوقاية للعين بين الفينة والأخرى للحفاظ على قوة النظر والخلطة هي
ملعقة طعام شمرة وملعقة طعام زهر بابونج
نقوم بغليهما مثل الشاي على كوب ماء ونغطيها من الليل حتى الصباح ثم نصفيها قد نستخدمها غسولاً لعيون الأطفال والكبار وقد نأخذ منها مايعادل قطارة نضيف عليها قليلاً من عسل النحل المصفى ونقطر بها العيون في كل عين نقطتين في بداية الأمر يحصل حرقان يزول في المتابعة ويحصل التحسن بإذن الله من أول يوم
طبعاً حتى لايشكل على القارىء كمية العسل أقول نصف ملعقة البن الصغيرة على القطارة وزمن صلاحية القطرة 15يوم في الثلاجة | |
|
اليومية
