طريقة عمل معجون الثوم والزنجبيل
محتويات
فوائد الثوم والزنجبيل
يحتوي الثوم على عدد من الفيتامينات وهي فيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، وهو يحوي مادّة مطهّرة طبيعيّة يمكن الاستفادة منها بفرك المكان المصاب بأحد لسعات الحشرات، ويساهم في خفض ضغط الدم لمن يعاني ارتفاعاً فيه، أمّا الزنجبيل فهو يحتوي على فيتامين أ، وفيتامين ج، كما يحتوي على الفسفور، والبوتاسيوم، وهو يساعد على حفظ الأغذية المختلفة التي يضاف إليها، كما يساهم في تخفيف أعراض كالإسهال، والتلبك المعوي، والشعور بالغثيان ونحو ذلك، ويساهم أيضاً في علاج آلام الحيض عند شرب منقوعه.
طريقة معجون الثوم والزنجبيل
كثيراً ما يُستخدم معجون الثوم والزنجبيل في المطابخ الهندية والتايلاندية، ولكنه في الفترة الأخيرة أخذ في الانتشار لسهولة عمله ولمناسبة إضافته إلى الكثير من الأطباق المختلفة سواء العربية أو الغربية وهو مكوّن ثانوي لأحد الأطباق الرئيسيّة، حيث لا يمكن تناوله وحده وإنما بإضافته إلى أحد أطباق الأرز أو بتتبيل الدجاج أو أحد أنواع اللحوم به، وهو يمتاز بنكهة ورائحة قوية لذلك لا يتم إضافة سوى كمية قليلة منه إلى الأطباق، وهو لا يزيد محتوى الأطباق من السعرات الحرارية شيئاً يُذكر.
المكوّنات
- خمسة رؤوس كبيرة وكاملة من الثوم الطازج.
- مئة غرام من جذور الزنجبيل الطازجة، أو كمية مساوية لكمية الثوم.
- ملعقتان كبيرتان من زيت الزيتون، أو يمكنك الاستعاضه عنه بالماء الفاتر، ولكن (اعلم أنّ الزيت يساعد على إبقاء المعجون صالحاً لمدّة أطول ممّا يفعل الماء الفاتر).
ملاحظة:
لا يفضل إضافة الملح أو الفلفل الأسود المطحون إليه حتى لا يطغى على النكهة الأساسية فيه ولكن يمكنك إضافة هذين المكونين إلى الطبق الرئيسي أثناء التحضير.
طريقة التحضير
قشّر رؤوس الثوم الكبيرة ثم تخلّص من القشرة الداخليّة التي تغطّي كلّ فص من فصوص الثوم وقطّعها إلى أنصاف، وقشّر كذلك الزنجبيل وقطّعه إلى مكعبات كبيرة.
أضف قطع الثوم وقطع الزنجبيل إلى آلة معالجة الطعام الكهربائية وشغلها على سرعة متدنية حتى تقوم بخفق وعجن الثوم والزنجبيل معاً، ثم أضف كمية زيت الزيتون ببطئ وبالتدريج أثناء الخفق حتى يتكوّن لديك ما يشبه العجين، وإذا لم تمتلك آلة لمعالجة الطعام يمكن هرس أو دق الثوم والزنجبيل باستخدام مَدَق يدويّ.
عبئ المعجون المتكوّن في وعاء زجاجيّ محكم الإغلاق.
يمكنك حفظه في الثلاجة أو في المجمّد "الفريزر" إلى حين الحاجة إلى استخدامه، شرط ألا تزيد المدّة على ثلاثة أسابيع في حال التبريد، وأربعة أشهر في حال التجميد أو التفريز