مواضع الحجامة الخاصة بكل مرض
لحجامة هي العلاج عن طريق مص و تسريب الدم عن طريق استعمال كاسات و تكون بطريقتين اما الحجامة الجافة أو الحجامة الرطبة هي من اقدر الطرق المستعملة في العلاج عبر التاريخ لأنها في اغلب الاحيان يكون هناك جهل بالمرض الذي يعاني منه المريض فتكون وسائل العلاج محدودة جدًا ، الحجامة الرطبة خروج الدم الفاسد من الجسم الذي يحمل كرات الدم الهرمة أو الشوائب الدموية التي تصل إلى الدم اما باستعمال الاودية و الكيماويات فيتراكم الدم الفاسد و يتجمع في مناطق معينة أثناء دورتة بالجسم في اعلى الظهر تلك المناطق التي تتميز بضعف التدفق و الجريان ببطء يكون التخلص منها بتنقية مجرى الدم و تسهيل تنشيط تدفق الدم النقي و انتاج كرات دم حمراء جديدة مكان الفاسدة فيصبح الدم حيوي و صحي تعمل على استعادة توازن الجسم و تنشيط العمليات و القدرات المناعية ، يتم فيها شرط الجلد بمحجم من ثم وضع كأس الهواء الجافة فوقها فيتم تسريب الدم الفاسد من خلال ضغط ماص للدماء و التراكمات الدموية بالمنطقة ، أما الحجامة الجافة هي مشابهة للرطبة و لكن بدون شرط الجلد تترك الكأس بقع حمراء على الجلد و تختفي بعد فترة قال الرسول صلِّ الله علية وسلم خيرُ ما تداويتم به الحجامة و الفصد اخرجه الامام البخاري . فوائد و اهمية الحجامة للجسم : تعد الحجامة سن نبوية تحمل العديد من الفوائد الصحية الوقائية و العلاجية التي لا حصر لها حيث أثبتت الدراسات أن هناك العديد من المنافع وراء الاحتجام و تم فتح معاهد طبية مخصصة لتعليم الحجامة لذلك سوف نوضح فوائد الحجامة :
أولًا الفوائد العلاجية للحجامة : تعالج الحجامة حالات الصداع و الألأم الروماتيزمية خاصة بالرقبة و الظهر و الساقين و بعض مشاكل تيبس أو تورم المفاصل و تعالج الضغط المرتفع و حالات الأرق الناتجة عن الضغوط النفسية و ترفع من كفاءة الجهاز المناعي و تقضي على الالتهابات التي تصيب الاعضاء و الأنسجة لها تأثير صحي على الامراض التالية :-
ارتفاع نسبة الكولسترول بالدم .
الخمول و الشعور بالتعب و الاجهاد .
القلق و الأرق و اضطرابات النوم .
برودة و حرارة الجسم و تنميل الاطراف .
تسليك العقد الليمفاوية و الأوردة الليمفاوية .
تسليك مسارات الطاقة .
ثانيًا الفوائد الوقائية للحجامة : الحجامة من اهم الوسائل الوقائية للعلاج تهدف إلى رفع المستوى الصحي و الوقاية من الامراض المنتشرة على رأسها القلب و تصلب الشرايين و داء السكري و ارتفاع ضغط الدم كما انها ترفع من كفاءة الجهاز المناعي و تعطي الجسم قدرة اكبر على مكافحة العدوى البكتيرية و الفيروسية :
تحفيز المواد المضادة للأكسدة .
تقليل نسبة البولينا بالدم .
ترفع من نسبة المورفين الطبيعي بالجسم .
رفع الضغط على الاعصاب .
تمتص الاحماض الزائدة بالدم .
تزيد من نسبة الكوتيزون الطبيعي بالدم فتختفي الألام .
تقوية الجهاز المناعي .
تنظيم الهرمونات .
الأوقات المستحبة و المكروه في عمل الحجامة :
عن أنس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر ، أو تسعة عشر، أو إحدى و عشرين ، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله ” و يكره الاحتجام يوم السبت و الاربعاء و الجمعة .
مواضع الحجامة :
من الأمور الهامة التي يسأل الناس عندها بصورة دائمة هي مواضع الحجامة هناك بالطبع اسس علمية لتحديد موضع الحجامة المناسب تبعًا لظروف كل حالة صحية فالحجامة تعمل على مواضع الاعصاب الخاصة بردود الافعال فتعمل على تنشيط العقد الليمفاوية هناك مقاييس للوضع الحجامة منها ما هو دينى و ما هو طبي أهم الاسس العلمية المحددة لوضع الحجامة :
1- التطبيق المباشر على مناطق الالم المتصلة بالجلد
2- تنبيه مناطق الوصل العصبية المشتركة و تنبيه مناطق معينة من الكتف لمعالجة آفات و امراض القلب ، تنبيه اسفل الظهر لمعالجة البروستاتا .
3- تنبيه مناطق معينة لحدوث رد فعل تجاه الافرازات في غدد معينة .
الحجامة النبوية : احتجم النبي صلِّ الله عليه وسلم في مواضع معينة معروفة في الرأس و اعلي الظهر كان الرسول صلِّ الله عليه وسلم يحتجم كل عام .
مواضع الحجامة الاسلامية : هنالك 98 موضع تغطي غالبية الجسم البشري من الخلف و الأمام على الوجه و الاطراف و الرأس تكون على مواضع الألم و على مواضع الفقرات بالعمود الفقري لان كل فقرة يخرج منها زوج من الاعصاب .
هنالك اليوم الاحتجام بواسطة الاجهزة الحديثة على مناطق الاحتقان بواسطة اجهزة حساسة تعتمد على قراءة مقاومة الجلد و معرفة موضع الحجامة بشكل دقيق بواسطة الكمبيوتر و تحديد نوع الحجامة رطبة او جافة في مراكز متخصصة لذلك .